كابول ـ وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن سقوط عشرات القتلى جراء هجوم مسلح على مكاتب حكومية في مدينة فرح. حركة طالبان تبنت الهجوم، مما يفتح باب المخاوف مجددا من قدرة الأمن الأفغاني على حماية البلاد بعد انسحاب قوات حلف الأطلسي.قتل نحو 44 شخصا اليوم الأربعاء ( 03 أبريل/ نيسان 2013) في هجوم شنه مسلحون على مكاتب حكومية، من بينها محكمة إقليمية ومصرفا خاصا في غرب أفغانستان. وقال نجيب دانيش، مساعد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أن حوالي 34 مدنيا وعشرة من عناصر قوات الأمن الأفغانية قتلوا وأصيب 91 شخصا بجروح غالبيتهم من المدنيين في هجوم شنه تسعة متشددين يلفون عبوات ناسفة حول أجسادهم اقتحموا مجمع حاكم الإقليم المتاخم لإيران حيث كانت تجري محاكمة لمقاتلين من طالبان.وحسب المتحدث باسم حاكم إقليم فرح فإن المهاجمين شقوا طريقهم إلى داخل العديد من المكاتب بعد تفجير سيارة مفخخة بجانب هذه المباني في وسط المدينة". كما أفاد المتحدث بأن قوات الشرطة والجيش قامت بعملية تفتيش في المباني وأن أحد المهاجمين كان مختبئا بالداخل واشتبك مع القوات.وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نصية بعثت بها إلى وسائل الإعلام. وأضاف قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم طالبان، أن المتهمين الخاضعين للمحاكمة أطلق سراحهم خلال الهجوم. وتتزايد المخاوف بشأن قدرة قوات الأمن الأفغانية وقوامها 352 ألف فرد على بسط الأمن بعد انسحاب القوات القتالية بقيادة حلف شمال الأطلسي بنهاية العام المقبل.