كد متحدث باسم "الباليه الوطني" في كوبا أن سبعة من أعضاء الفرقة، التي كانت في جولة بالمكسيك، لم يعودوا إليها بعد نهاية الجولة. وهذه ليست المرة الأولى التي تسجل فيها فرقة الباليه، الشهيرة عالميا، انشقاق عدد من أعضائها.وذكر موقع إلكتروني لمنفيي كوبا، ومقره في ميامي، أن ستة من المنشقين وصلوا فعلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أما السابع فلا يزال في المكسيك.وعبرت مديرة مدرسة الباليه الوطنية في هافانا، حيث درس بعض المنشقين، عن حزنها لما حدث.وقالت رامونا دوسا إنها تعتبر إحدى البنات الخمس ضمن المجموعة المنشقة مثل ابنتها.وأوضح موقع المنفيين أن المنشقين رجلان وخمس نساء، وجميعهم في العشرينيات من العمر. وقد طلبوا اللجوء في الولايات المتحدة.ويعتقد أنهم موجودون في ميامي، المدينة التي تضم أكبر جالية كوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.ونقل الموقع عن إحدى المنشقات، وهي آني رامون دياز، قولها: "غايتنا البحث عن حياة فنية أفضل ورفاهية اقتصادية لعائلاتنا".ويقول مراسلون إن فرقة "باليه كوبا" عانت انشقاق أعضاء بارزين فيها خلال السنوات الأخيرة، حيث يقرر الراقصون البقاء في الخارج بحثا عن فرص فنية واقتصادية.ففي عام 2011 انشق 5 من أعضاء الفرقة بعد جولة لهم في كندا.وفي 2005، انشق راقص الفرقة الرئيسي، رولاندو صارابيا، ولجأ إلى الولايات المتحدة، عن طريق المكسيك، وهو يمارس فنه في فرقة باليه هيوستن، وباليه مدينة ميامي.