أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإثنين، أن فريق التحقيق في مزاعم بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية "جاهز" للانتشار في البلاد. وقال بان في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة افتتاح مؤتمر حول اتفاقية الأسلحة الكيميائية في لاهاي "نحن جاهزون" مضيفا "بوسعي أن أعلن اليوم أن فريقا أول موجود بقبرص وهو في مراحل (الاستعداد) الأخيرة" للتوجه إلى سورية. وتبادلت الحكومة والمعارضة المسلحة في سورية الاتهام باستخدام السلاح الكيميائي في مناطق حلب (شمال سورية) ودمشق، في النزاع المدمر في البلاد. وتقدمت السلطات السورية في 20 مارس بطلب رسمي من أجل اجراء تحقيق للأمم المتحدة. وأكد بان كي مون "أن الأمم المتحدة أصبحت الآن قادرة على الانتشار في سورية وفي أقل من 24 ساعة سيتم الانتهاء من كافة التحضيرات اللوجستية". وأضاف الأمين العام "نحن لا ننتظر سوى إذن الحكومة السورية لتحديد ما اذا تم استخدام أسلحة كيميائية  نحن بصدد بحث ذلك مع الحكومة السورية". وكان مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري  أبلغ رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كين، اقتراح دمشق إدخال تعديلات على "المعايير القانونية والخاصة بالإمداد والتموين" لبعثة مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى سوريا وذلك خلال رسائل جرى تبادلها بين الطرفين.  ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن حكومة الأسد قالت أيضا إنها تريد أن يكون لها رأي في الأشخاص الذين سيضمهم فريق التفتيش الذي سيكلف بالتحقيق بمزاعم حول استخدام الأسلحة الكيماوية مؤخرا في الأزمة السورية. ويتشكل فريق المحققين المزمع إرساله إلى سورية من خبراء من خارج الدول  دائمي العضوية في مجلس الأمن ( روسيا و الولايات المتحدة والصين فرنسا وبريطانيا).