تدل مؤشرات على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، هي الثانية خلال أقل من شهرين، يتوقع أن تزيد، إن تمت، من حدة التوتر القائمة في شبه الجزيرة الكورية.وتأتي تصريحات وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، رو كيل-جاي، هذه، التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "يونهاب"، الاثنين، بعد ترجيح سيؤول بأن بيونغ يانغ ستطلق صاروخا في العاشر من الشهر الجاري، إلا أنه لم يتضح إذا ما كان في إطار تجربة أم بداية لهجوم عسكري. كما يأتي عقب عرض سويسرا، الأحد، الوساطة بين كوريا الجنوبية والشطر الشمالي، الذي نددت بتهديداته الأخيرة بالحرب، ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس.وبدأت كوريا الشمالية حملة خطابات عدائية لوحت فيها بـ"حرب نووية" كانت محط أنظار وسائل الإعلام الدولية، وصفها الشطر الجنوبي بـ"إستراتيجية عناوين الصحف"، منذ فرض مجلس الأمن الدولي عليها حزمة عقوبات جديدة في ديسمبر/كانون الأول الفائت، وإجراء تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي، ندد بها المجتمع الدولي.ويشار إلى أن التجربة النووية، حال مضي نظام بيونغ يانغ قدماً بها، ستعتبر الرابعة بعد تجربة عام 2006 و2009 والأخيرة في فبراير/شباط هذا العام.