باشرت فرنسا عملية سحب قواتها المنتشرة في مالي، في حين شنت القوات الفرنسية المتبقية هجوما جديدًا على معاقل المتشددين الإسلاميين قرب مدينة غاو. وأكدت مصادر عسكرية فرنسية أن الدفعة الاولى من الجنود المكونة من مئة عسكري قد غادرت مالي الاثنين 8 أبريل متوجهة الى قبرص في طريقها الى فرنسا. وكانت باريس قد أعلنت أنها تنوي الإبقاء على ألف جندي في مالي بنهاية هذا العام، في حين يبلغ عدد القوات المنتشرة في البلاد حاليا نحو 6300 عسكري. وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد اقترح نشر قوات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة ليصل تعدادها الى 11 ألف جندي من دول أفريقية، كما دعا إلى تشكيل قوة أخرى لمحاربة المتشددين رجح مراقبون أن تصبح القوات الفرنسية المتبقية في مالي جزءا منها. وفي تطور أمني آخر، شنت القوات الفرنسية هجوما جديدا على معاقل المسلحين قرب مدينة غاو. وأفادت "فرانس برس" بأن هذه آخر ستكون عملية كبيرة تقودها القوات الفرنسية في مالي مع بدء خفض وجودها العسكري في البلاد.