أنقرة ـ شينخوا
ذكرت وسائل الإعلام المحلية الثلاثاء إن تركيا أجلت اجتماعًا مع إسرائيل بشأن التعويض الذي ستدفعه إسرائيل لضحايا غارة على أسطول مساعدات كان متجه إلى غزة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص قبل ثلاث سنوات. وقال نائب رئيس الوزراء بولنت ارينج للصحافيين إن الاجتماع الذي كان مقررا يومي 11 و12 ابريل تأجل إلى 21 و22 ابريل. وقال ارينج، الذي يرأس الوفد التركي في المحادثات، انه تم إجراء التغيير لأنه سيرافق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في زيارة إلى قرغيزستان هذا الاسبوع. جاء هذا التأجيل بعدما أعلنت أسر الضحايا أنها لن تسقط الدعاوى المرفوعة ضد الجنود الإسرائيليين على الرغم من التعويضات التي ستدفعها إسرائيل. كما طالبت أسر الضحايا إسرائيل أن تقدم جدولا زمنيا لإنهاء الحصار المفروض على غزة. وقتل ثمانية أتراك وأميركي - تركي على متن الأسطول وجرح العشرات في مايو 2010 خلال مواجهة عنيفة مع قوات خاصة من البحرية الإسرائيلية. ثم قطعت تركيا العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع إسرائيل. قال موسى كوجاس أحد النشطاء الذين اصيبوا بنيران إسرائيلية على متن سفينة المساعدات التركية مافي مرمرة "سنواصل الدعاوى الجنائية ضد القادة الإسرائيليين ولن نقبل إسقاط هذه الدعوى حتى لو تم دفع تعويضات." وفي اشارة إلى الاعتذار الذي جاء متأخرا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي بعدما لعبت الولايات المتحدة دور الوسيط، قال كوجاس "ليس من الممكن أن يشفي جروحي مجرد اعتذار. ما لم يتم معاقبة هؤلاء الجنود ويرفع الحصار فلن نقبل التعويض."