وقع سلاح الطيران الأميركي ضحية اقتطاعات في النفقات في سياق حملة تقشف حكومية واسعة بدأت الشهر الماضي، دفعت إلى إيقاف عدد من الأساطيل الحربية عن الطيران. وقال الجنرال مايك هوستيغ، قائد القيادة القتالية الجوية بسلاح الطيران، في بيان له، إنه سيتم إيقاف عشرات الوحدات داخل الولايات المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى المحيط الهادئ. وستنعكس حملة الاستقطاعات على العمليات والصيانة وتخفيض ساعات الطيران التدريبية بنحو 45 ألف ساعة، خلال بقية السنة المالية التي تنتهي آخر سبتمبر المقبل. وأوضح هوستيغ: "الوضع الحالي يعني تقبلنا مخاطر بأن القوى القتالية الجوية قد تكون على غير استعداد فوري لأي حالات طارئة جديدة لدى حدوثها." جاء تحذير هوستيج في إطار تحذيرات أطلقها مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" من تأثير الاستقطاعات، التي قد تهدد الاستعدادات العسكرية.