طالب محامو حوالى 100 من ركاب سفينة كونكوريا الإيطالية، التى غرقت أمام سواحل جزيرة جيليو فى مقاطعة توسكانا فى يناير (2012)، النيابة العامة بمصادرة السفينة والحصول على حصة من أسهم شركة الرحلات السياحية مالكة السفينة، (كوستا كروتشيرى). وأكد أحد المحامين أن هذا الطلب جاء بعد فشل مباحثات التسوية مع الشركة، وأضاف "طلبنا مليون يورو تعويضا لكل راكب وسنطلب بمصادرة السفينة وبحصة فى الأسهم". وجاء الحديث عن هذه المطالب خلال جلسة قضائية عقدت اليوم فى مدينة جروسيتو شارك فيها المتهم الأول، قبطان السفينة فرانشيسكو سكييتينو. ومن جانبها تقدمت إدارة جزيرة جيليو بطلب الحصول على "تعويض عن الضرر المدنى الذى يقدر حاليا بـ 80 مليون يورو" حسبما قال محامى الإدارة فى جلسة اليوم. وتقدمت أيضا رابطة المستهلكين بطلب المشاركة فى الجلسات باعتبارها أحد الأطراف المتضررة. تجدر الإشارة إلى أن شركة كوستا كروتشيرى هى بدورها من بين الأطراف المتضررة البالغ عددها 300 وعن هذه القضية قال محامى الشركة "إذا استثنينا الضحايا فإن الشركة هى من أصيب بأكبر الخسائر، حيث فقدنا سفينة قيمتها 500 مليون يورو".