كشفت دراسة حديثة أن رئيسة كوستاريكا، لورا شينشيلا، أقل الرؤساء شعبية فى القارتين الأمريكتين. وأظهرت الدراسة التى أجراها معهد "ميتوفسكي" المكسيكى لقياس مؤشرات الرأى أن 12% فقط من مواطنى كوستاريكا راضون عن أداء شينشيلا فى الحكم. تجدر الإشارة إلى أن شينشيلا تواجه انتقادات منذ شهور بسبب مشروع بنية تحتية مثير للجدل. وكانت ثانى أسوأ نتيجة من نصيب رئيس هندوراس، بورفيريو لوبو، حيث بلغت نسبة شعبيته 27%. وفى المقابل، احتل رئيس الإكوادور رفاييل كوريا المرتبة الأولى فى قائمة أكثر رؤساء الأمريكتين شعبية بنسبة تأييد من مواطنيه بلغت 90%، بينما احتل الرئيس الأمريكى باراك أوباما مركزا متوسطا بنسبة 48%. واستند معهد "ميتوفسكى" فى دراسته على بيانات معاهد إقليمية لقياس مؤشرات الرأى من 19 دولة فى أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية خلال الأشهر الماضية.