شب حريق ضخم في موقع المبنى الذي انهار قبل أيام في العاصمة البنغالية دكا، ما يقوض الآمال في العثور على المزيد من الناجين تحت الأنقاض.وأعلنت بنغلاديش توقيف مالك المبنى الذي كان مكونا من ثمانية طوابق وأدى انهياره إلى مصرع وإصابة المئات من عمال النسيج الذين كانوا يعملون بمصنع يوجه انتاجه لشركات غربية كبيرة.وقال نائب وزير الداخلية شمس الحق توكو في مؤتمر صحفي "لقد اوقف وسيحاكم"، في إشارة إلى سهيل رانا المتعهد الذي يشتبه بأنه خالف معايير البناء.وأوضح مدير وحدة النخبة في شرطة بنغلاديش مخلص الرحمن أن "رانا اعتقل على الحدود في بينابول وتمت إعادته إلى دكا بواسطة طائرة مروحية".وتعتبر بينابول المعبر الحدودي الرئيسي مع الهند.واعتقل ثلاثة من أصحاب المشاغل في مجمع رانا بلازا في سافار قرب دكا السبت وسيتم التحقيق معهم بتهمة "القتل من خلال الإهمال".وأحد هؤلاء هو أمين الإسلام شريك الإسباني ديفيد مايور الذي يعتبر أحد أبرز المشتبه فيهم والمطلوب من السلطات.ويشغل ديفيد مايور منصب المدير العام لشركة "فانتوم تاك" المملوكة بحصص متساوية بين شركتي "فانتوم اباريلز" البنغالية و"تكستيل اوديت كومباني" الإسبانية والتي أقيمت على مساحة اكثر من 2000 متر مربع في المبنى المنهار، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.وأوضح مسؤول في شرطة بنغلاديش أن تهمة القتل من خلال الإهمال تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.وروى ناجون أن عمالا في المبنى شكوا علنا عشية الحادث من تشققات في المبنى إلا أن أرباب عملهم أرغموهم على العمل متجاهلين التحذيرات.