أعربت الإدارة الأمريكية عن أسفها الشديد إزاء قرار الحكومة البوليفية بطرد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، ونفت "الادعاءات التي لا أساس لها التي أعلنت عنها الحكومة البوليفية" تبريرا لذلك . وقال المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل إن هدف الوكالة الأمريكية في بوليفيا منذ عام 1964 هو مساعدة الحكومة البوليفية على تحسين حياة البوليفيين العاديين ، مشيرا إلى أن جميع برامج الوكالة كانت داعمة لخطة التنمية الوطنية للحكومة البوليفية وقد تم تنسيقها بالكامل مع الوكالات الحكومية المختصة. وأوضح أن الحكومة الأمريكية عملت بإخلاص على مدى السنوات الخمس الماضية لإقامة علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والحوار والتعاون مع الحكومة البوليفية ، مشيرا إلى أن هذا الإجراء دليل آخر على أن الحكومة البوليفية ليست مهتمة بهذه الرؤية. ولفت فينتريل إلى أن المؤسف للغاية هو أن أكثر من سيتضرر جراء قرار الحكومة البوليفية هم المواطنين البوليفيين الذين استفادوا من عمل الوكالة وتعاونها في مجالات التعليم والصحة والبيئة.