أبدت الولايات المتحدة قلقها على سلامة الصحافي الأميركي جيمس فولي المفقود في سورية منذ 6 أشهر. وسئل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل عن أية معلومات تتعلق بفولي، بعدما اتهمت عائلته المخابرات السورية باختطافه، فأجاب "نحن على علم بالتقارير عن اختفاء جيمس فولي في سوريا، ونحن قلقون على سلامته، لكن لسوء الحظ، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، لا يمكنني أن أقول أي شيء أكثر في هذه القضية". وكرر فنتريل ان واشنطن على علم باختفائه، و"نحن قلقون عليه". وكانت عائلة فولي أعلنت الأربعاء أنه مختطف في سوريا منذ 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، موجهة نداء إلى الخاطفين لإطلاقه من دون إلحاق أي أذى به، ثم عاد المتحدث باسم العائلة ليرجح أن يكون الصحافي الأميركي محتجزاً من قبل عناصر في المخابرات السورية في مركز قرب دمشق. وكان فولي يكتب بشكل دوري لموقع "غلوبل بوست" الإخباري الأميركي، آخرها عن الإحباط بين المدنيين في حلب نتيجة استمرار النزاع، وأعدّ تقارير كمراسل مستقل لوسائل إعلام متنوعة بينها وكالة الصحافة الفرنسية. وقال "غلوبل بوست" إن فولي كان متجهاً إلى الحدود التركية قبل اختطافه وأنه شوهد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا آخر مرة في عيد الشكر أي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وسبق أن احتجز فولي في ليبيا في نيسان/أبريل 2011 وبقي 44 يوماً محتجزاً لدى الحكومة الليبية.