أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الذي أدى إلى مقتل زعيم "الدينكا نقوك" وأحد أفراد بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وقرأ رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي سفير توغو كودجو مينان بياناً عبر فيه عن إدانة أعضاء المجلس للهجوم الذي شنه عناصر من قبيلة المسيرية على قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (أنيسفا) ووفد من قبيلة دينكا نقوك في 4 أيار/ مايو، ما أدى إلى مقتل زعيم "الدينكا" دينغ كول، وجندي إثيوبي في قوات حفظ السلام وإصابة ثلاثة آخرين. وذكر البيان "يجدد أعضاء مجلس الأمن الإعراب عن دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (أنيسفا) وهم يدعون جميع الأطراف في أبيي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون الكامل مع البعثة، واستخدام الآليات التي وضعتها الأطراف لتيسير إجراء تحقيقات فعالة في حوادث العنف تلك". وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تقديرهم للتحرك السريع من قبل رئيسي جنوب السودان والسودان سالفا كير وعمر البشير وكبار المسؤولين بالحكومتين والأمين العام ورئيس المفوضية الأفريقية لتهدئة الوضع. ورحب الأعضاء بإعلان حكومة السودان إجراء تحقيق عاجل وشفاف وشامل في الحادثة، وتعهدها بتقديم الجناة إلى العدالة. وأشاد أعضاء المجلس بتصريحات حكومة جنوب السودان ودعمها المتواصل لبعثة الأمم المتحدة.