ذكر أنزور تسارناييف، والد المشتبه بهما في تفجيري ماراثون بوسطن، انه وزوجته يرغبان في دفن ابنهما الأكبر "تيمورلانك"، الذي قتل خلال مطاردة الشرطة له، في داغستان. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن تسارناييف الأب قوله انه يسعى لجمع المال لإعادة جثة ابنه ودفنها في داغستان. وقال "نريد إعادة ابننا إلى روسيا لدفنه هنا، لكن السلطات الأميركية تعيق الأمر، إلا اننا نجمع المال لشحن الجثة". يشار إلى ان تيمورلانك وجوهر تسارناييف مشتبه بهما في تفجيري بوسطن، وقد قتل الأول خلال مطاردته فيما أصيب الثاني وهو يتلقى العلاج في أميركا وقد اتهم بحيازة أسلحة دمار الشامل لارتكاب جريمة "إرهابية"، وهي عقوبة يمكن أن يتلقى فيها الحكم بالإعدام في حال إدانته. ويذكر ان جثة تسارناييف لم تدفن بعد، وتردد ان المدافن الأميركية ترفض استقبالها. وكانت عائلة تسارناييف الشيشانية تعيش في داغستان قبل الانتقال إلى كازاخستان ومن ثم التوجه إلى أميركا قبل حوالي العقد من الزمن.