أعترض المهندس الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة، على وصف الإعلامى أسامة كمال، له بالناشط السياسي قائلا: خلال برنامج على فضائية القاهرة والناس:"أنا مش ناشط سياسي، ولم أعمل بالسياسة قبل الثورة ولا بعدها". وأشار إلى أن مصر أعلنت إفلاسها بسبب مشروع تنمية خليج قناة السويس، وسياسة اللف على الدول العربية والغربية للحصول على أموال. وقال حمزة خلال حواره: إن المشروع يتوقف على جعله قاطرة التجارة العالمية، أو كونه تابعا للنفوذ الأجنبى، لافتا إلى أن المشروع يقوم على 3 مجالات هى الزراعة، والنقل، والسياحة. وقال حمزة، إن مفهوم القناة وتطويرها يتضمن النقل البحرى واماكن تخزين وتوزيع صناعات كبرى وتصدير وتخطيط عمرانى، مشيرا إلى أن السياحة معناها تضييع وقت في القناة. واستطرد حمزة قائلا : على الحكومة ألا تقيم أو تعطى الفرصة لمستثمر أجنبى أن يتملك شيئا أو خطا داخل مصر وعليهم أن يتذكروا للدكتور الجنزورى الذى رفض بناء أى رصيف من قبل أى أجنبى. وأشار إلى أن هناك شروطا لمنح تصميمات المشروع مثلها مثل مشروع مترو الأنفاق، وهناك عقود لثلاثة أنفاق تحت قناة السويس وهناك تصميم أعطيته لقنديل ولكنه أعطى العقود لشركة أخرى لديها نفس التصميم الذى أعطيته وكان تكلفتنا أقل. ولفت حمزة إلى أن التصميم كان من عام 1999 وكانت تكلفته رخيصة ولكن الفرصة ذهبت للإسبان بملايين. وأضاف: يجب على الدولة أن تنفذ مشروع الدولة ويجب ألا يكون الانتفاع يزيد على 20 أو 25 سنة، وذلك طبقا للبنك الدولى وقراراته لأنه يجب أن تكون للدولة حق الانتفاع 60 %. وقال: أطالب وزير النقل باجراء مناظرة علمية بين العقد الذى طرحته لانشاء الانفاق الثلاثة او احدهما مثلما عرضت وبين العقد الآخر لأن تصميمنا هو الأرخص والأفضل قائلا على الهواء: لو ثبت أن تصميم الشركة الإسبانية والعرض المقدم منها أفضل من عرضى سأتنازل عن الدكتوراة، لأن علماء مصر كانوا مشاركين في هذا التصميم فلابد على الدولة أن توجد هذا المشروع وتبدأ بذرتة وتوجد ميزانيته وتطرح مناقصاته وأسهمه وتحدد عمالتة.