بدأ المغامر الإسباني ريكارد توماس رحلة فريدة من نوعها بقطع مسافة السفر من شنغهاي الى لشبونة بواسطة "دراجته البخارية". ويشكل توماس عضوا بفريق من المغامرين يشمل برازيلي وخمسة صينيين، قرروا خوض التحدي والقيام بأول رحلة في التاريخ بواسطة دراجة بخارية من شنغهاي الصينية مرورا بالمحيط الهادئ حتى يصلوا الى شاطئ المحيط الأطلنطي مرورا بالعاصمة البرتغالية لشبونة. وأوضح توماس في تصريحات لـ(إفي) أن الرحلة بمثابة "حلم على وشك أن يكون حقيقة"، حيث قرر أن تنطلق المغامرة من امام أبواب معهد ثربانتس بشنغهاي. وأحضر المغامرون السبعة معهم زجاجة ممتلأة بمياه المحيط الهادئ من شاطئ نانهوي، الذي يبعد 80 كلم عن شنغهاي، سترافقهم حتى الوصول الى لشبونة، حيث سيقومون بصب محتواها في المحيط الأطلنطي، كرمز للتواصل بين الشعوب. ومن المنتظر أن يقطع المغامرون مسافة 18 الف و218 كلم خلال 70 يوما، وسيمرون على 19 دولة حتى نقطة النهاية.