اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله من جديد الجمعة على اواصر "الصداقة" التي تربط بين بلاده واسرائيل "في مرحلة صعبة للمنطقة" وذلك في بداية زيارة من يومين لاسرائيل والاراضي الفلسطينية. وقال الوزير الالماني قبل لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "احرص في هذه المرحلة الصعبة على تاكيد وقوف المانيا الى جانب شريكتها اسرائيل" واصفا نتانياهو ب"الصديق العزيز". واضاف فيسترفيله "نريد العمل المنسق معكم ودعمكم. هذا هو اساس صداقتنا واستخدم كلمة صداقة لانها اقوى من كلمة شراكة. الامر لا يتعلق بتحالف استراتيجي فحسب وانما بصداقة بين مؤسسات وبين امتين وحكومتين" كما جاء في بيان اصدره مكتب نتانياهو. من جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي "انت صديق لاسرائيل والمستشارة انغيلا ميركل صديقة لاسرائيل والمانيا صديقة لاسرائيل" مشيرا الى ان الشرق الاوسط يواجه "مرحلة عدم استقرار لا سابق لها منذ عقود". واكد نتانياهو "سافعل كل ما يتطلبه الامر لحماية امن مواطني اسرائيل" قائلا "انني على استعداد في سبيل ذلك للتوجه الى اي مكان والالتقاء باي شخص" في اشارة الى النزاع في سوريا. وبشان الملف الفلسطيني اكد فيسترفيله ان المانيا "تدعم كليا المبادرة الاخيرة لشريكنا الاميركي لاجراء مباحثات مباشرة (بين الاسرائيليين والفلسطينيين)". وقال "نرى ان عملية السلام في الشرق الاوسط والعمل على حل الدولتين يجب ان يبدأ منذ الان ونحن نفعل كل ما بوسعنا لضمان الامن والاستقرار والسلام لاسرائيل والمنطقة كلها". ومن المقرر ان يلتقي الوزير الالماني ايضا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. والسبت يتوجه فيسترفيله الى الضفة الغربية لعقد لقاء خاص مع رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل سلام فياض.