نظم عرض عسكري صيني كبير السبت في اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة شمال غرب الصين، التي شهدت اضطرابات خلال الاسبوع الجاري، كما ذكر مراسل من وكالة فرانس برس. وياتي هذا العرض الذي تشارك فيه دبابات وآليات مدرعة في ذكرى الاضطرابات الاتنية التي وقعت في الخامس من تموز/يوليو 2009 بين المتحدرين من اصول صينية والاويغور السكان الناطقين بالتركية في الاقليم. وسقط نحو مئتي قتيل في هذه الاضطرابات. وقال احد سكان المدينة التي تبعد حوالى ثلاثة آلاف كلم عن بكين وتقع في غرب الصين "لم ار شيئا كهذا من قبل". وتشارك في العرض اكثر من مئة آلية بينما تمنع وحدات من جنود جيش التحرير الشعبي بخوذهم وملابس التمويه الوصول الى ساحة اورومتشي المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة منقسمين بشكل واضح بين شطريها الصيني والاويغوري، كما لاحظ مراسلون لوكالة فرانس برس. ويتساءل عدد من السكان عن اسباب استعراض القوة هذا الذي بدأ في الساعة 19,00 (11,00 ت غ) مفاجئا الجميع وكان ما زال مستمرا في الساعة 20,30 (12,30 ت غ).