أكد المتحدث الرسمي باسم وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكلايتر، اليوم الخميس، مراقبة وكالة الأمن القومي الأميركية لأنشطة مستخدمي شبكة الإنترنت في النمسا، في إشارة لإمكانية تعرض بيانات الأفراد على شبكة الإنترنت، للاختراق من قبل الوكالة الأميركية. جاء ذلك بناء على رد بالإيجاب حصلت عليه وزيرة الداخلية النمساوية من سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى النمسا، وليام إيشو على سؤال حول إذا ما كانت هناك مراقبة على مستخدمي شبكة الإنترنت في النمسا من قِبل وكالة الأمن القومي الأميركية. وفي السياق ذاته، نقل المتحدث باسم وزيرة الداخلية النمساوية تأكيد السفير الأميركي استخدام الوكالة لبرنامج جمع البيانات "بريزم" في مراقبة أنشطة الإنترنت، فيما لم يستبعد السفير احتمال خضوع مستخدمي الشبكة في النمسا لمراقبة وكالة الأمن القومي، موضحًا أن المراقبة تتعلق بالبيانات التي تمر عبر خوادم الشبكة الموجودة في أميركا. ونفى السفير "ايشو" تجميع بيانات الأفراد الشخصية، مؤكدًا أن المراقبة تخص "بيانات التعريف فقط"، وأن نفس أسلوب المراقبة ينطبق على بيانات الشركات التي يقع مقرها في النمسا. وأكد السفير الأميركي حصول الجهات المعنية على موافقة قضائية وفقا لقانون المراقبة الخاص بالاستخبارات الأجنبية.