دعا وزراء الخارجية الأوروبيون، الاثنين، الماليين إلى "المشاركة بكثافة" فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى 28 يوليو فى مالي، على الرغم من مشكلات التنظيم فى الشمال وفى مخيمات اللاجئين وقال الوزراء المجتمعون فى بروكسل "إن الاتحاد الأوروبى يدعو كافة الأطراف فى سائر أنحاء البلاد الى المشاركة بكثافة فى هذه العملية بطريقة سلمية وبناءة والى ضمان أوسع مشاركة للاجئين والنازحين والماليين فى الخارج" واعتبروا أنه أمر "أساسي" تنفيذ اتفاق السلام الموقع فى 18 يونيو بين الحكومة وحركتى الطوارق "بكافة إجراءاته ووفقا لبرنامجه الزمنى من قبل كافة الموقعين عليه" ودعوا "كافة الجماعات المسلحة غير الإرهابية" إلى تطبيق هذا الاتفاق معربين عن ارتياحهم للنتائج الأولى خصوصا العودة التدريجية لولاية كيدال" و"تجميع الجماعات المسلحة" لكن الوضع ما زال صعبا فى كيدال التى شهدت فى الأيام الأخيرة أعمال عنف دامية بين الطوارق ومجموعات أخرى الى ذلك شدد الوزراء الأوروبيون على "أهمية توفير بقدر الإمكان" المراقبة للعملية الانتخابية فى هذه المنطقة وفى مخيمات اللاجئين، حيث بدأ الاتحاد الأوروبى بنشر بعثة مراقبين برئاسة النائب الأوروبى البلجيكى والمفوض الأوروبى السابق لوى ميشال .