اختارت السفارة البريطانية في بيروت اليوم الثلاثاء تقديم حلوى تقليدية لبنانية للاحتفال بولادة وريث الملكية البريطانية، ابن الامير وليام والدوقة كايت. في الوقت ذاته، استغلت السفارة المناسبة لتنفذ حملة تبرعات يعود ريعها للاطفال السوريين النازحين. وقال السفير البريطاني توم فلتشر لوكالة فرانس برس "اللبنانيون متحمسون جدا لهذه الولادة، لذلك قررنا ان نحتفل بها هنا عبر المزج بين التقاليد اللبنانية والبريطانية". وشارك فلتشر بنفسه في تقديم الحلوى والهدايا في مركز تجاري ضخم في الحازمية خارج بيروت حيث تم توزيع شارات كتب عليها بالانكيزية "الطفل الملكي" مع التاريخ، واكياس صغيرة من القماش تحتوي على حلوى المغلي اللبنانية التي يعدها اللبنانيون لدى حصول ولادات في عائلاتهم، مزينة بحبات من الملبس. وقال فلتشر "البريطانيون سعداء جدا. انها لحظة يجتمع فيها البلد كله من اجل الاحتفال بالنبأ السعيد". وكان الموجودون في المكان ياخذون الهدية مع ابتسامة عريضا ويهنئون "مبروك". بينما سأل بعض الشبان والشابات السفير عن اسم الامير المتوقع. في الوقت نفسه، كان موظفو السفارة يحملون صندوق تبرعات لجمع مساعدات للاطفال السوريين اللاجئين هربا من نزاع مدمر في بلادهم. وقال فلتشر "اردنا الا يكون مجرد احتفال بولادة، انما وقتا لنفكر بكل اطفال سوريا الذين يولدون في ظروف مرعبة، وباللاجئين السوريين هنا في لبنان". ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالى الستمئة الف شخص بحسب تقديرات الامم المتحدة. ورعت الاحتفال ثلاث مؤسسات بريطانية فتحت فروعا لها حديثا في لبنان.