أعلنت المعارضة الكمبودية مساء الأحد بصورة مفاجئة فوزها فى الانتخابات التشريعية أمام رئيس الوزراء القوى هون سين ثم عادت بعد قليل وتراجعت عن ذلك، وفى بيان بعنوان "تصحيح"، أعلن حزب الإنقاذ الوطنى الكمبودى شكر الحزب للناخبين على دعمهم له لكنه لم يتطرق إلى مسالة فوزه فى الانتخابات، وجاء "التصحيح" بعد قليل من إعلان المعارضة فى بيان فوزها فى الانتخابات أمام رئيس الوزراء الحاكم منذ 1985، بدون انتظار إعلان اللجنة الانتخابية للنتائج.وأعلن زعيم المعارضة سام رينسى بشكل مفاجئ "اليوم يوم تاريخى حقق فيه حزب الإنقاذ الوطنى فى كمبوديا فوزا فى الانتخابات التشريعية الخامسة"، داعيا مواطنيه إلى "الهدوء" فى انتظار النتائج الرسمية، ورجحت التوقعات فوز حزب الشعب الكمبودى بزعامة هون سين فى اقتراع ترددت مزاعم عديدة بأنه مشوب بالمخالفات.وقد شكك المتحدث باسمه كيو كانهاريث على الفور بصحة تصريحات خصمه. وقال لوكالة فرانس برس "أن حزب الشعب الكمبودى يتقدم حتى الآن"، موضحا أن النتائج ستعلن على الأرجح فى وقت متأخر أكثر من العادة، وبعد نحو 30 عاما فى الحكم لم يكلف هون سين نفسه العناء للقيام بحملة. فهو يحكم المملكة بلا منازع تقريبا منذ العام 1985 ووعد بالبقاء فى الحكم عشر سنوات إضافية على الأقل.