أجرى وزير الخارجية الإثيوبى تادروس أدهانوم مباحثات بأديس أبابا اليوم مع وفد من قادة الأعمال الكينيين برئاسة السيدة فيليس كاندى أمين عام وزارة شؤون شرق إفريقيا والتجارة والسياحة تركزت حول سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية فى بيان عقب اللقاء أن أدهانوم أكد أن إثيوبيا وكينيا ترتبطان بعلاقات ثنائية وسياسية قوية وأن هناك الكثير الذى مازال يتعين عمله فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار كما أكد أدهانوم للوفد الزائر على أن إثيوبيا تدرس تطبيق "اتفاقية الوضع الخاص" الموقعة بين البلدين والتى وصفها بأنها أداة حيوية للمساعدة فى تحقيق الاندماج الاقتصادى بين البلدين ومنطقة شرق القارة بشكل عام مشيرا إلى أن بلاده سوف تصدق على هذه الاتفاقية بحلول سبتمبر المقبل، وأشار إلى أهمية أن يبدأ الجانبان فى تشكيل اللجان المعنية بتطبيق هذه الاتفاقية من جانبها أكدت كاندى أن الهدف من زيارة الوفد الكينى هومناقشة سبل التعجيل بتطبيق اتفاقية الوضع الخاص الموقعة بين البلدين فى نوفمبر الماضى فيما شدد أعضاء الوفد خلال اللقاء على أهمية هذه الاتفاقية من أجل تنسيق زيارات الوفود السياحية فى كل من البلدين وكذلك تعزيز التنسيق والتعاون بين اتحاد المصنعين الكينيين ونظيره فى أثيوبيا فى مجالات التصنيع التى تفيد البلدين، وقالت بيتى ماينا الرئيس التنفيذى لاتحاد المصنعين الكينيين أن كينيا تعد مستثمرا رائدا فى الدول الإفريقية الأخرى وأن تطبيق اتفاقية الوضع الخاص سيوفر فرصة لزيادة تدفق الاستثمارات الكينية إلى إثيوبيا كان الوفد الكينى قد التقى أمس مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين والذى أكد خلال اللقاء رغبة بلاده فى تعزيز العلاقات الثنائية مع كينيا وخاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بهدف تعزيز التكامل والاندماج فى إفريقيا وجعلها قارة أكثر تنافسية فى السوق العالمى.