غادر رئيس تايوان ما ينغ- جيو الجزيرة "الاحد" فى جولة على أمريكا الوسطى وجزر الكاريبى، لكنه يتحفظ كثيرا بشأن محطاته فى الولايات المتحدة تجنبا لإغضاب الصين وسيحط الرئيس التايوانى أولا فى نيويورك فى أول زيارة إلى هذه المدينة منذ 2008 تاريخ انتخابه على رأس الدولة، لكن الرئاسة لم تشأ إعطاء تفاصيل عن هذه المحطة وصرح ما وى-كيو نائب المتحدث باسم الرئاسة لوكالة فرانس برس "ليس عمليا بالنسبة لنا إعطاء معلومات عن برنامج زيارة الرئيس إلى نيويورك"ويعارض الصينيون اى زيارة رسمية يقوم بها قادة تايوان إلى الخارج. وتعتبر بكين تايوان المستقلة عمليا منذ 1949 جزءا لا يتجزأ من الصين، ولا تستبعد استعادتها ولو بالقوة ويؤيد ما مينغ جيو، الذى أعيد انتخابه فى 2012 تحسين العلاقات مع الصين، علما بان العلاقات بين تايبى وبكين فى وضع أفضل حاليا مما كانت عليه منذ 1949 وكان سلفه شين شوي-بيان المعارض لعودة الحرارة إلى العلاقات مع الصين، يبرز محطاته فى الولايات أثناء جولاته إلى القارة الأمريكية وأشارت الصحف التايوانية إلى أن ما سيلتقى فى نيويورك رئيس بلدية المدينة مايكل بلومبيرج وأعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى، كما سيزور تشاينا تاون والنصب التذكارى لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 المعروف بموقع جراوند زيرو، إضافة إلى جامعة نيويورك حيث درس الحقوق.