أظهر استطلاع جديد للرأي، الخميس، أن معظم الناخبين البريطانيين لا يحبون زعيم حزب العمّال المعارض إد ميليباند، وأن رضاهم على آدائه هبط إلى أدنى مستوياته. وقال الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ابسوس موري" لصحيفة "إيفننغ ستاندارد"، إن 63% من الناخبين البريطانيين أكدوا بأنهم لا يحبون ميليباند، بالمقارنة مع 56% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، و51% في كانون الثاني/يناير 2011. وأضاف أن رضا الجمهور البريطاني على آداء ميليباند وصل إلى أدنى مستوياته منذ انتخابه زعيماً لحزب العمّال عام 2010، وأعلن 6 من كل 10 منهم بأنهم لا يحبونه، وحاكى بذلك شعبية الزعيم السابق للحزب غوردون براون عام 2008. ووجد الاستطلاع أن 52% من أصل 1007 مشاركين لا يحبون زعيم حزب المحافظين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، و57% نائبه زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية البريطانية نك كليغ. وقال إن حزب العمّال ظل يتقدّم على الأحزاب الأخرى رغم قلة شعبية زعيمه، وحصل على 40% من أصوات الناخبين البريطانيين، تلاه حزب المحافظين بـ 30%، وحزب الديمقراطيين الأحرار بـ 10%، كما أنه لا يزال الحزب المحبوب أكثر، وحزب المحافظين المكروه أكثر من قبل الناخبين. وقال الاستطلاع إن تصنيف معدّلات القبول لدى الناخبين البريطانيين، من خلال طرح نسبة غير الراضين عن نسبة الراضين، أظهر أن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار كليغ حصل إلى أدنى درجة (ـ 35)، تلاه زعيم حزب العمال ميليباند بـ(ـ 27)، ثم زعيم حزب المحافظين رئيس الوزراء كاميرون بـ(ـ 17)، وزعيم حزب الاستقلال نايجل فراج بـ(ـ 5). وكان محتج رشق ميليباند بالبيض أمس الأربعاء، خلال قيامه بحملة انتخابية في جنوب لندن، احتجاجاً على ما اعتبره منح حزب العمّال الذي يتزعّمه المحسوبية للبنوك، وعدم اتخاذه أي إجراء حيال تجاوزاتها.