تعرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء، لضغط متزايد لتفسير قراره بإرسال أمين مجلس الوزراء البريطانى إلى صحيفة الجارديان لحث المحررين على إتلاف المواد المسربة بشأن برامج المراقبة الأمريكية السرية كان رئيس تحرير جارديان آلان روسبريدجر قد ذكر أمس الثلاثاء إن عاملين بالاستخبارات البريطانية أشرفا على اتلاف الأقراص الصلبة التى تحتوى على معلومات من الموظف السابق بوكالة الأمن الوطنى الأمريكية إدوارد سنودن وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن كاميرون ابلغ أمين مجلس الوزراء جيرمى هيوود بزيارة مقر صحيفة الجارديان للمطالبة بتسليم الأقراص الصلبة أو إتلافها وجاءت مزاعم التورط المباشر لمجلس الوزراء البريطانى فى قضية سنودن عقب اعتراف وزارة الداخلية إنها كانت على علم باحتجاز شريك جلين جرينولد، الصحفى بالجريدة وهو على صلة بسنودن، فى مطار هيثرو مطلع الأسبوع لمدة تسع سنوات تقريبا وأيد رئيس الحزب الديمقراطى الليبرالى ونائب رئيس الوزراء نيك كليج قرار كاميرون بإرسال هيوود إلى مقر صحيفة الجارديان وقال متحدث إن كليج أيد الإجراء لأنه كان " مفضلا " من تحريك دعوى قضائية وان نائب رئيس الوزراء كان " يميل لحماية " حرية الصحيفة للنشر فى ظل حماية الأمن الوطنى البريطانى وطالب رئيس لجنة الشؤون الداخلية فى مجلس العموم بان يدلى كاميرون بـ" بيان كامل " أمام البرلمان بشأن دوره فى احتجاز ديفيد ميراندا، شريك جرينوالد، وإتلاف الأقراص الصلبة وقال محامون عن ميراندا، إنهم سيطعنون على قانونية احتجازه بموجب قانون الإرهاب.