القدس المحتلة - صفا
يصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على مواصلة المفاوضات المباشرة بينهما، والتعبير عن دعم فرنسا للمفاوضات. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن فابيوس سيزور فلسطين و"إسرائيل" في زيارة تستمر يومين، وسيجري خلالها محادثات مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، كما سيلتقي أيضًا بممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني. وأضاف أن فابيوس سيلتقي الأحد في "إسرائيل" الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزيرة العدل المكلفة بالمفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني، ووزير المال يائير لابيد. كما سيلتقي وزير الجيش موشي يعلون، ووزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات المكلف بالعلاقات الدولية يوفال ستينيتز، وكذلك رئيسة حزب العمال شيلي ياشيموفيتش. وبين أن هذه الزيارة ستكون مناسبة للوزير لتشجيع محاوريه الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة المفاوضات المباشرة لصالح التسوية التي انطلقت من جديد في نهاية يوليو الماضي، وسيبلغهم عزم فرنسا مساندة هذه الجهود وتشجيع التوصل لاتفاق ينهي النزاع، في أجواء تتسم بالثقة والحوار. وأوضح أن زيارة الوزير ستسمح أيضًا بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية مع شركائنا، الذين تربطنا بهم صلات تاريخية وثقافية وإنسانية متينة جدًا. كما سيجدد فابيوس مساندة فرنسا التامة لتنمية الأرض الفلسطينية، ولا سيما لبناء دولة فلسطينية قابلة للحياة، وسيدعو إلى تعميق العلاقات مع "إسرائيل"، لا سيما في الميدان الاقتصادي.