التقى وزير الشؤون الخارجية برام الله رياض المالكي رئيس جمهورية غويانا التعاونية دونالد رايندراناوث راموتار، في إطار جولته بأميركا الجنوبية. وأعرب المالكي عن شكر القيادة والشعب الفلسطيني لغويانا، رئيسًا وحكومة وشعبًا، على المواقف المبدئية والثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي كان آخرها التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار قبول فلسطين دولة غير عضو، وكذلك التوقيع على اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين. من جانبه، أكد راموتار أن موقف بلاده سيبقى دائمًا داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبديًا اهتمامًا كبيرًا بتطورات الوضع في فلسطين، والتي كان آخرها العودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووعد بتلبية دعوة المالكي لزيارة فلسطين في أقرب وقت. وفي سياق متصل، بحث المالكي مع نظيره الإكوادوري ريكاردو باتينيو العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، معربًا عن شكر وتقدير القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية الإكوادور على دعمها المبدئي والثابت لحقوقه الوطنية المشروعة، خصوصا اعترافها بدولة فلسطين. بدوره، شدد باتينيو خلال مؤتمر صحفي مشترك على استمرار الإكوادور بدعمها لدولة فلسطين في نضالها المشروع لتحقيق أهدافها بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة إلى جانب إسرائيل. وأدان الممارسات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واستمرارها بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وإقامة المزيد من المستوطنات. واتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين، حيث سيتم افتتاح سفارة فلسطينية قريبًا في كيتو تتمتع بكامل الحصانات والامتيازات على غرار كافة الدول الأخرى. وفي سياق اللقاء، وجه المالكي دعوة لنظيره الإكوادوري لزيارة فلسطين.