رفض زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه لقاء الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بعد دعوة شفهية تقدم بها الأخير لمناقشة الأوضاع السياسية فى البلاد، لتفادى إشارات خاطئة قد توحى بقبوله خوض الانتخابات البرلمانية التى أعلنت المعارضة مقاطعتها. وقال بيان صدر عن حزب تكتل القوى الديمقراطية الذى يترأسه ولد داداه أن رفض رئيس الحزب لقاء الرئيس الموريتانى يأتى "لتجنب إرسال إشارات خاطئة للرأى العام، وانسجاما مع مواقف الحزب ومنسقية المعارضة الديمقراطية (تضم قوى سياسية تطالب برحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز)، ولرفع كل لبس". وأكد الحزب فى بيان حصلت الأناضول على نسخة منه أنه "ملتزم بالضوابط التى سبق وأن حددتها المنسقية للمشاركة فى أية انتخابات، وتتمثل فى لزوم الدولة للحياد، وإقامة مؤسسات انتخابية يوثق بها، وإشراف سياسى ذى مصداقية حقيقية، وتحضير مادى وفنى مرضٍ للعملية الانتخابية". وكانت الحكومة الموريتانية قد أرجأت إجراء الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والبلدية إلى 23 نوفمبر القادم، بعد أن كان مقرر لها 12 أكتوبر، بهدف حشد مشاركة أكبر عددا من التشكيلات السياسية الوطنية من أجل أن تكون الانتخابات توافقية.