بنوم بنه - أ.ش.أ
بدأت الأحد في كمبوديا موجة جديدة من المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة في البلاد والمقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أيام ، وذلك بعد يوم واحد من فشل المحادثات التي أجريت بين رئيس الوزراء الكمبودي هون سين وسام رينسي زعيم أكبر حزب معارض حيث لم ينجح الطرفان في التوصل إلى تسوية سياسية تنهى الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية أن المعارضة في كمبوديا قد تعهدت بتنظيم هذه الموجة من الاحتجاجات إلى جانب مقاطعة أولى جلسات البرلمان الجديد المقرر أن تعقد في 23 من الشهر الجاري وذلك في حال عدم الاستجابة إلى مطالبها بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف الخروقات التي وقعت أثناء الانتخابات وهو ما قد رفضته الحكومة. وقد انعقد اجتماع الأمس بين هون سين وسام رينسي بناء على دعوة من الملك نورودوم سيهاموني في مقر القصر الملكي بالعاصمة بنوم بنه، فيما قد استغرق نحو 20 دقيقة خرج بعدها رئيس الوزراء هون سين - الذي يحكم البلاد منذ 28 عاما - بدون إبداء أي تعليقات. يشار إلى أن الحزب الحاكم قد حصل على 68 مقعدا مقابل 55 لحزب الإنقاذ الوطنى لكمبوديا المعارض الذي يقوده سام رينسي في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري ، وأعقبها خروج آلاف الأشخاص في تظاهرة في العاصمة بنوم بنه للاحتجاج على تزوير هذه الانتخابات.