ذكرت صحيفة "ميل أون صندي" الأحد أن شرطة العاصمة لندن تحقق في حريق اندلع بمبنى البرلمان البريطاني، الذي يضم مجلسي العموم و اللوردات. وقالت الصحيفة إن مفتشي الشرطة يعتقدون أن الحريق، الذي اندلع بالقرب من مكاتب النواب في الطرف الجنوبي من مجلس اللوردات، كان متعمداً ويحققون أيضاً في سلسلة من الحوادث الأخرى التي ادت إلى إلحاق أضرار في الحواسيب خلال العطلة البرلمانية الصيفية. وأضافت أن التحقيق أثار مخاوف من احتمال أن يكون أحد موظفي البرلمان شن حملة انتقامية من الضرر الجنائي، فيما أكد متحدث باسم شرطة لندن أن مفتشيها يحققون في حوادث أخرى ألحقت أضرار مختلفة في ممتلكات البرلمان، لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة ما إذا كانت على علاقة بالحريق المتعمد. وكان حريق صغير اندلع في مبنى البرلمان البريطاني الصيف الماضي ما أدى إلى اغلاق بعض أقسامه بصورة مؤقتة بسبب الخطر المحتمل من المواد السامة، لكنه أضراره كانت محدودة. وتمكن مجهولون في آذار/مارس الماضي من الدخول إلى مكتب زعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند، في ظروف غامضة بعد أن حطموا بابه الأمامي، وقاموا بسرقة بعض الوثائق.