اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن الولايات المتحدة تواصل لغة التهديد مع إيران، ودعت واشنطن إلى اعتماد لغة الاحترام. وقالت أفخم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، إن الإصرار على "المواقف غير المنطقية" لم يأت بأية نتيجة، وإن الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تضحي بمصالحها بسبب لوبيات الضغط. واضافت أنه يتعين على واشنطن أن تكون أكثر واقعية في سياساتها الخارجية. وفيما يتعلق بجدول أعمال الفريق النووي الإيراني المفاوض، أكدت أفخم أن الأولوية ستكون لإقرار الحقوق المشروعة للشعب الإيراني بما يشمل حق تخصيب اليورانيوم في الأراضي الإيرانية. وأضافت أن الفريق المفاوض الجديد سيتابع الموضوع على أساس الاحترام المتبادل وفي إطار جدول زمني محدد. طهران: انضمام دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية هو الأهم دعت الخارجية الإيرانية إلى عدم اتخاذ ما جاء في تقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سورية وسيلةً للدعاية، مشيرة إلى أن الأهم هو انضمام دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. وقالت أفخم "إن تقرير المفتشين لم يحدد بوضوح من الذي استخدم الكيماوي. التفسيرات حول هذا الموضوع يجب ألا تتحول إلى دعاية. مما لا شك فيه هو أن التعاون من جانب سورية وانضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية يعد خطوة إيجابية".