اكتشفت قوات الشرطة الإنكليزية جثة واهنة لطفل يبلغ اربعة اعوام وهو يجلس الى جوار دميته في منزل والدته عندما اقتحامهم المنزل. وقامت الشرطة بابلاغ المحكمة بأنه تم العثور على جثة الطفل الواهنة ، التي ظلت غير مكتشفة لما يقرب من عامين، بمنزل والدته جالسا بجوار دب دمية ، ويرتدى ثياب نوم مصنوعة لطفل عمره أشهر، في منطقة برادفورد بيوركشاير الغربية. وانكرت اماندا هيوتون والدة الطفل ،43عاما ، أمام محكمة برادفورد كراون، تهمة القتل الموجهة اليها. وكانت الشرطة قد عثرت عليها وهي محاطة بزجاجات فارغة وعلب بيتزا وبقايا براز عندما اقتحمت قواتها المنزل. وكانت قوات الشرطة قد أغارت على المنزل ، بعد شكاوى من الرائحة الكريهة المنبعثة من المنزل .ووجدت الشرطة في الطابق العلوي ، وتحت كومة من اشياء متناثرة عديدة تجمعت في سرير صغير، جثة الطفل. وقال الادعاء في كلمته الافتتحاية للمحكمة ان الأم اماندا هيوتن " قد اهملت طفلها وباختصار لقد جوعته حتى الموت". وتساءل مستنكرا" كيف يمكن لطفل ان يموت جوعا في القرن الحادي والعشرين في انجلترا؟".. واكد الادعاء ان الام فشلت في اعطاء الطفل التغذية التي يحتاجها حتى يتمكن من الحياة وبهذا الفشل تكون قد قتلته.