فى دفاعه عن حرية ارتداء النقاب، بعد أن عاد الجدل من جديد إلى بريطانيا، قال الكاتب دومينيك لاوسن فى مقاله بصحيفة الصنداى تايمز "إذا كانت العدالة عمياء فلتجعل كل المتهمات يرتدين النقاب"، منتقدا قرار قاضى فى محكمة بريطانية الأسبوع الماضى، رفض شهادة امرأة مسلمة منتقبة قبل أن تظهر وجهها. وقال القاضى بيتر مورفى وقتها مبررا قراره بأنه "ليس عدلا أن نطلب من محلفة فى هيئة المحلفين تقييم إفادة شخص لا تستطيع أن تراه، وليس عدلا أن نطلب من قاضٍ الحكم على شخص لا يستطيع رؤيته". ويقول كاتب المقال بعد أن يستشهد أيضا بتصريحات مشابهة لوزير العدل السابق جاك سترو، إنه على الرغم من تردده فى تحدى وجهة نظر شخصين بارزين فى وزارة العدل وهيئة القضاء، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون الشخص مرئيا بشكل كامل لكى نكون رأيا دقيقا عن صدقه. ويضيف أنه إذا كنا نعتمد إلى هذا المدى فى أحكامنا على ملاحظة المظهر الخارجى للمدعى عليه وطريقة تعبيره، فسنكون سطحيين فى أفضل احتمال وغير عادلين فى الاحتمال الأسوأ.