ذكر مسئولون اليوم السبت، أن الجيش الفلبينى أعلن انتصاره على المتمردين الإسلاميين الانفصاليين بعد حصارهم لمدينة رئيسية جنوب البلاد لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا.وقال وزير الدفاع فولتير جازمين إن المتمردين انهزموا فى زامبوانجا لكنه أقر بأن قائدهم الميدانى لم يعثر عليه بعد. وأعلن عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى فى اليوم العشرين للأزمة أن "وزير الدفاع فولتير جازمين يعلن انتهاء أزمة زامبوانجا.. ومازلنا نبحث عن القائد هابير مالك".وقاد مالك فصيلا للمتمردين من جبهة مورو الإسلامية للتحرير فى هجومه على المدينة لإعلان جمهورية "بانجسامورو" المستقلة.وأجرى الجنود عمليات تطهير وبحث عن المتفجرات اليوم السبت، مع عودة الحياة إلى طبيعتها فى المدينة الساحلية التى يبلغ عدد سكانها حوالى 800 ألف نسمة.ونقلت قناة "إيه.إن.سى" عن المتحدث العسكرى البريجادير جنرال دومينجو توتان قوله إن 375 متمردا قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا. وقال الجيش إن هناك 18 جنديا وخمسة أفراد شرطة و12 مدنيا بين القتلى.