قال وزير الخارجية الإثيوبى د.تيدروس أدهانوم إن بلاده ستواصل العمل من أجل دعم السلام والاستقرار فى الصومال. ونقل التليفزيون الإثيوبي الخميس عن وزير الخارجية قوله بعد مشاركته فى مؤتمرالمصالحة وبناء السلام الذى تم عقده فى مقديشيو- "إن نجاح المفاوضات وتنفيذ اتفاقيات أديس أبابا يبشر بفصل جديد فى تاريخ إثيوبيا والصومال" . وأضاف " لقد مررنا بتاريخ مظلم حدث لأسباب خاطئة ، ولكن هذا أصبح الآن وراء ظهرنا ، وأن الوقت قد حان لكى نبدأ بداية جديدة ، إنه نظرا لارتباط مصير إثيوبيا والصومال ، فإن الخيار الوحيد أمامنا هو العيش فى توافق وأن نزدهر معا ، وإن تحقيق السلام والازدهار فى إثيوبيا سيكون من مصلحة الصومال، وإن تحقيق السلام والازدهار فى الصومال سيكون من مصلحة إثيوبيا " . ودعا وزيرالخارجية الاثيوبى شعبى وحكومتى البلدين إلى العمل بصورة وثيقة من أجل بناء مستقبل أفضل ، وحث كافة الأطراف فى الصومال على مواصلة العمل من أجل مصلحة الصومال. وأكد أدهانوم مجددا إلتزام إثيوبيا بالمساعدة على تنفيذ إتفاقية أديس أبابا وعملية السلام فى الصومال بوجه عام وبكل طريقة ممكنة. ومن ناحية أخرى .. أشار التليفزيون الإثيوبي إلى أن مؤتمر المصالحة الذى استغرق ثلاثة أيام فى مقديشيو قد اختتم أعماله بنجاح وشاركت فيه عشائر وجماعات سياسية من أرض جابا وتم خلاله بحث سبل تعزيز جهود المصالحة وبناء السلام وكيفية دعم الأمن ومكافحة الارهاب وسبل دعم التقدم الاقتصادى والتنمية الاجتماعية . وأوضح أن المشاركين فى المؤتمر وقعوا على اتفاق أعربوا فيه عن الالتزام بمواصلة جهود المصالحة ووافقوا على قبول إتفاقية أديس أبابا فيما يتعلق بهذا الشأن والموقعة فى شهر أغسطس الماضى وتعزيز دور المجتمع المدنى فى مناطق جابا واتفقوا على ضرورة أن تدعم الحكومة الصومالية والمجتمع الدولى مناطق جابا لتلبية احتياجات سكانها من الخدمات الاجتماعية الأساسية ودعوا إلى إنشاء مراكز لنزع الأسلحة من أفراد الميليشيات السابقين وإعادة نشر الجماعات المسلحة لتشكيل قوة موحدة .