أعلنت شركة "السكك الحديدية الروسية" الحكومية الخميس أن مجلس أمنائها سيبحث في 18 نوفمبر الجاري إمكانية مواصلة عمل فرعها في ليبيا. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن رئيس الشركة الروسية فلاديمير ياكونين قوله -تعقيبا على ما إذا كان فرع الشركة في ليبيا سيواصل عمله عقب الأحداث التي تشهدها ليبيا أم لا - "لم تعلن ليبيا حالة الطوارئ ولذلك يجب أن نواصل العمل طبقا للعقد المبرم.. ومن جهة أخرى تفهم السلطات الليبية أن الوضع بعيد عن الاستقرار وثمة حاجة لقرار محدد". وأضاف "نواصل الاتصالات والمحادثات مع السلطات الليبية لنصل إلى حل يرتضيه الطرفان". وأشارت الوكالة إلى أن مدة التصريح الذي منحته الحكومة الليبية للسكك الحديدية الروسية ليزاول فرعها النشاط في ليبيا من المقرر أن تنتهي في 19 نوفمبر الجاري. وكانت شركة "زاروبيج ستروي تكنولوجيا" التابعة ل"السكك الحديدية الروسية" تقوم بأعمال بناء خط حديدي يبلغ طوله 550 كيلومترا في ليبيا طبقا للعقد الذي تم توقيعه في عام 2008، واضطرت الشركة الروسية إلى إيقاف العمل في بداية عام 2011 وإجلاء موظفيها من ليبيا.