ساعة يد يعتقد أنها استخدمت لتحديد وقت وفاة الرئيس الأمريكى جون كينيدى ستطرح فى مزاد بمدينة نيويورك.ويقدر أن تباع ساعة باتيك فيليب ذات الثمانية عشر قيراطا بمبلغ 150 ألف دولار فى دار كريستى للمزادات فى السابع عشر من ديسمبر المقبل.وصنعت الساعة عام 1948 وقامت بشرائها والدة الدكتور كيمب كلارك له من سويسرا بعد عام بمبلغ 750 دولارا.وكان كلارك من بين العديد من الأطباء فى مستشفى باركلاند التذكارى فى دالاس فى الثانى والعشرين من نوفمبر تشرين ثان 1963، عندما أدخل الرئيس كينيدى إلى غرفة الطوارئ. وأعلن كلارك وفاة الرئيس عند الساعة الواحدة بعد الظهر وفقا لساعته، طبقا لعائلته، ومن ثم قام بالتوقيع على شهادة الوفاة. وقال جون ريردون، من دار كريستى "ثمة جدل لا نهائى فى أوساط المؤرخين حول الوقت الحقيقى الذى توفى فيه، كما أن ساعة أخرى كانت موجودة فى غرفة الطوارئ. ومع ذلك، يتفق المؤرخون والعائلة على هذه الحقائق: الساعة كانت فى معصمه ذلك اليوم وأعلن ساعة الوفاة ومن ثم وقع شهادة الوفاة".