تعرض رفات يعتقد أنها لمؤسس الكنيسة الكاثوليكية، القديس بطرس، علانية للمرة الأولى اليوم الأحد، فيما يرأس فيه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول قداسا احتفاليا بمناسبة اختتام "عام الإيمان".وجثا البابا فرنسيس على ركبتيه أمام صندوق من البرونز كتبت عليه باللاتينية عبارة إرشادية تعنى "من عظام وجدت فى سرداب بكنيسة الفاتيكان الكبرى / بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان / ويعتقد أنها للمبارك بطرس الرسول". وحفظ الصندوق، الذى يحتوى على ثمانية أجزاء من العظام يتراوح طول كل منها بين 2 و3 سنتيمترات، فى كنيسة المقر البابوى الصغيرة منذ عام 1971.ومع اقتراب انتهاء قداس فى الهواء الطلق بساحة القديس بطرس، والذى حضره 60 ألف كاثوليكى و1200 أسقف بارز، أمسك البابا بالرفات فى يديه وظل يدعو بعمق لدقائق قليلة. عثر على العظام خلال عمليات تنقيب أسفل بازيليك القديس بطرس، والتى أدت إلى اكتشاف مقبرته. وفى عام 1968، قال البابا الراحل بولس السادس إن هناك دليلا "مقنعا" على أن الرفات تعود للقديس بطرس، حتى مع استمرار بعض الخبراء فى الجدل حول هذا الاكتشاف.وخلال عظته اليوم، دعا فرنسيس إلى "السلام والوئام" فى الأراضى المقدسة وسورية و"الشرق بأسره". وبعدها تلا البابا الصلوات، وذكر خلالها الحاضرين بالذكرى السنوية الثمانين لمجاعة "هولومودور" التى شهدتها الحقبة السوفيتية وأودت بحياة ملايين فى أوكرانيا.