أبوجا - أ ش أ
رفض الجيش النيجيري الإثنين عودة جميع أنواع الإتصالات الهاتفية والأنترنت بولاية "بورنو" المعقل الرئيسي لجماعة " بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة والمتهمة بشن هجمات دامية في عدد من المناطق. وقال الجنرال ابيدا ايثان، قائد الفرقة السابعة في الجيش، في تصريح صحفي اليوم، ان قطع الاتصالات الذي بدأ منذ ستة أشهر سيستمر الي أن تنتهي عمليات العنف وتهدأ الأوضاع في الولاية. وأكد أن الهدف من قطع الإتصالات هو منع أعضاء الجماعة من تجميع انفسهم بعد الضربات الأمنية التي تلقوها خلال الأشهر الماضية والتي ادت الي تشتيت المسلحين وهروب بعضهم الي دولة الكاميرون المجاورة وقتل العديد منهم. يذكر أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد أعلن منذ أكثر من ستة أشهر حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد وبالتحديد في ولايات "يوبي" و "بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى تلك الولايات لمطاردة أعضاء من جماعة "بوكو حرام" وقد تم فرض حظر التجول ورفعه عدة مرات وتم قطع الإتصالات.