تركت إمرأة توفت عام 2011 لعائلتها مفاجئة في عيد الميلاد "الكريسماس" بعد تحقيق أمنيتها الأخيرة التي طلبتها قبل وفاتها منذ عامين . وذكرت صحيفة مترو البريطانية أن بريندا شميتس ، زوجة وأم لأربعة أطفال، توفيت نتيجة اصابتها بالسرطان في سبتمبر عام 2011 ، وقبل شهر من وفاتها كتب رسالة موجهة لمحطة الإذاعة المحلية، التي تدير برنامجا لتحقيق أمنيات الكريسماس . وطلبت بريندا /46 عاما/ من صديقة لها أن تبعث بالرسالة إلى المحطة الإذاعية في حالة واحدة فقط وهي أن يقع زوجها ديفيد في الحب مرة أخرى . وأحضرت المحطة زوجها إلى الاستوديو وفاجئته على الهواء بأنهم تلقوا رسالة من زوجته . وقالت بريندا في رسالتها "عندما تتلقى هذه الرسالة، سأكون قد خسرت معركتي ضد السرطان ، أبلغت صديقتي عندما يتخطى زوجي الحبيب هذه المأساة ويلتقي بإمرأة تشاركه الحياة مرة أخرى، أن ترسل هذه الرسالة إلى المحطة الإذاعية " . وطلبت بريندا من المحطة أن تدلل المرأة الجديدة لزوجها قائلة "انها تستحق ذلك لأنها ستكون زوجة أب لأربعة من الأبناء ، اجعلوها تبتسم وأن تعرف بأن جهودها معهم سيلقى تقديرا كبيرا مني". وطلبت أيضا "رحلة لعائلتها" بالإضافة إلى سهرة لأطباء السرطان في مستشفى "ميرسي" حيث كانت تتلقى العلاج هناك .