نفى وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ان بلاده اخبرت حلفائها انها تخطط للابقاء على ما بين 8 الاف الى 12 الف جندي من قواتها في افغانستان بعد عام 2014.وقال بانيتا ان حجم القوات الدولية التابعة لحلف شمال الاطلنطي الناتو قد تم مناقشته بالفعل بما فيها حجم القوات الامريكية العاملة ضمن هذه القوات وطبيعتها.وجاء ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الالماني على هامش اجتماعات وزراء الدفاع في الناتو قال فيها ان بانيتا اخبره باعداد الجنود التى ينتظر ان تعلنها واشنطن لاحقا بخصوص حجم قواتها العاملة ضمن الناتو في افغانستان بعد عام 2014.وقال بانيتا ان بلاده ستبقي بعض الجنود في كل المناطق الافغانية للقيام بمهمة تدريب ومساعدة عناصر الجيش الافغاني كما ستبقي على عدد قليل من قوات مكافحة الارهاب لمواجهة عناصر تنظيم القاعدة.واوضح بانيتا ان هذا القرار سيساعد في اقناع الحكومة الافغانية ان الولايات المتحدة وحلفائها لم يتخلوا عنهم. وفي حالة موافقة الناتو على هذه الاقتراحات الامريكية فان ذلك سيستدعي زيادة في ميزانية النفقات المطلوبة بمقدار 2 مليار دولار سنويا توزع على الدول الاعضاء في الحلف واغلبهم يعانون من ازمات اقتصادية ما اجبر الحكومات على القيام باستقطاعا من الميزانيات المعدة سلفا.يذكر ان ميزانية العام الحالي لقوات الناتو في افغانستان بلغت 6.5 مليار دولار تقوم الولايات المتحدة بدفع 5.7 مليار منها.وكان بانيتا حريصا دوما على اخبار حلفاء واشنطن حرصها على انهاء التواجد العسكري في افغانستان عام 2014 وسحب نحو 34 الف جندي من جنودها المتمركزين هناك حاليا. وطبقا لاحد المسؤولين في البيت الابيض فان واشنطن ستقوم بتخفيض عدد جنودها في افغانستان الى نحو 60 الف جندي بنهاية شهر مايو/ايار المقبل ثم الى نحو 50 الفا بنهاية شهر نوفمبر/تشرين ثاني.