قام وزير الداخلية والاتصال الياباني /يوشيتاكا شيندو/ ، الاربعاء ، بزيارة معبد /ياسوكوني/ الذي يضم رفات قتلى الحروب اليابانية ، وذلك بعد أيام من قيام رئيس الوزراء /شينزو آبي/ بنفس الزيارة ، مما أدى إلى إثارة احتجاجات من دول المنطقة وخاصة الصين. وذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية ، أن شيندو ، زار في اليوم الأول من العام الجديد معبد /ياسوكوني/ الذي يضم رفات آلاف اليابانيين وهي خطوة من المتوقع أن تزيد من التوترات التي تشهدها العلاقات بين اليابان والدول المجاورة وخصوصا الصين. وكان /شينزو آبي/ قد قام الخميس الماضي ، بالصلاة في المعبد الذي أقيم لتكريم العسكريين الذين قتلوا من أجل اليابان، مما أثار استياء الصين وكوريا الجنوبية. وأثارت زيارة رئيس الوزراء الياباني للضريح ، غضب الصين ، حيث أكدت مؤخرا عدم مشاركة قادتها في أي حوار مع رئيس الوزراء الياباني وذلك بعد زيارته إلى الضريح . وقال تشين قانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، إن الشعب الصيني لا يرحب بالقائد الياباني ومن ثم فإن قادة البلاد لن يجروا حوارا معه. وتعد زيارة آبي أول زيارة لرئيس وزراء ياباني منذ عام 2006 ، وكانت الزيارات السنوية لرئيس الوزراء الياباني الأسبق /جونتشيرو كويزومي/ للضريح خلال فترة عمله من 2001 إلى 2006 ، أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على العلاقات بين اليابان وجيرانها الآسيويين.