حصّل حلاق رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على وسام الإمبراطورية البريطانية تكريماً لخدماته في مجال تصفيف الشعر. وقالت صحيفة ديلي ميرور الثلاثاء، إن كاميرون يواجه الآن اتهامات جديدة بالمحسوبية بسبب إدراج اسم حلاقه على لائحة الشرف في السنة الجديدة، فيما أصرّت مصادر في الحكومة البريطانية على أنه لم يشارك في هذه العملية. وأضافت، أن لينو كاربسييرو، حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية بعد ثلاث سنوات من توليه مسؤولية قص شعر رئيس الوزراء كاميرون، كما يُعتقد بأنه قام بتغيير تسريحة شعره من اليسار إلى اليمين في عام 2010، مما أثار التهكم في مجلس العموم "البرلمان". وأشارت الصحيفة، إلى أنه تردد أن كاميرون قرر استخدام خدمات الحلاق كاربسييرو بناءً على طلب زوجته سامانثا بعد فترة وجيزة من تسلمه منصب رئاسة الحكومة البريطانية، ويقوم بقص شعره في مكتبه بداوننج ستريت. وقالت، إن كاربسييرو يتقاضى مبلغ 90 جنيهاً إسترلينيا مقابل قص شعر الرجال و 150 جنيهاً إسترلينيا مقابل قص شعر النساء، ويتردد على صالونه وسط لندن الكثير من المشاهير، من بينهم المغني بول مكارتني والمغنية ليلي ألن والممثل والمغني جيسون دونافن. وأضافت الصحيفة، إن قرار تكريم الحلاق كاربسييرو أثار غضب الكثير من النواب البريطانيين، وشدد عضو مجلس اللوردات عن حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر للحكومة الائتلافية برئاسة كاميرون، اللورد أوكسشات، على أن التكريم في لائحة الشرف للعام الجديد يجب أن يذهب إلى الأبطال والبطلات وليس المقربين من كاميرون.