أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها حيال استقرار جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد احتدام المعارك في جنوب شرق الكونغو. وقال مساعد الممثل الخاص للأمم المتحدة في البلاد عبدالله وافي في تصريح للصحفيين "ما يقلقنا هو مجمل الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديموقراطية". وأضاف أنه "حتى الآن كنا نعتبر كاتانغا منطقة آمنة لدرجة أنه أعيد نشر معظم الجنود الدوليين الذين كانوا فيها، في شرق البلاد شمال وجنوب كيفو ، حيث باتت بعثة الأمم المتحدة لاستقرار الكونغو تنشر القسم الأكبر من قواتها العسكرية".