أصيب السيناتور ماجونوس ابي عضو برلمان ولاية "ريفرز" بجنوب نيجيريا، مع عدد آخر من المواطنين ، جراء إصابته بالرصاص المطاطي الذي أطلقته الشرطة عليهم الأحد . وأفاد شهود عيان بأن الشرطة تدخلت لفض اعتصام بالقرب من البرلمان كان عدد من البرلمانيين يقيمونه مع مواطنين علي خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها نيجيريا هذه الأيام قبل بدء حملة الإنتخابات الرئاسية المقررة في عام 2015 . وأشاروا إلى أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع وقامت بتفكيك خيمة الإعتصام التي أقامها المحتجون، ولكن الشرطة نفت تورطها في العملية، وأكد شهود العيان إصابة السيناتور بإصابات خطيرة وتم نقله الي مستشفي "بورت هاركوت" . وكانت الشرطة النيجيرية قد فضت بالقوة الشهر الماضي اعتصاما نظمه 25 برلمانيا من برلمان ولاية "ريفرز" للتعاطف مع حاكم الولاية روتيمي اماتشي المعارض لسياسة الرئيس جودلاك جوناثان ولتنفيذ حكم محكمة بعدم السماح للجمعية الوطنية (البرلمان النيجيري الرئيسي) بتولي مسئولية برلمان ولاية "ريفرز".