بكين ـ يو بي أي
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي، وليام بيرنز، الزائر لبيجينغ، إن العلاقات الأميركية-الصينية لا تهمّ البلدين وحدهما فحسب، بل وأيضاً العالم بأسره، مؤكداً الالتزام الأميركي بتطوير التعاون الإيجابي والشامل مع الصين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيرنز، قوله أثناء لقائه مع كل من نائب الرئيس الصيني، لي يوان تشاو، ومستشار الدولة الصيني، يانغ جيه تشي، إن العلاقات الأميركية-الصينية لا تهمّ البلدين وحدهما فحسب، بل وأيضاً العالم بأسره. وسلّط بيرنز الضوء على الالتزام الأميركي بتطوير التعاون الإيجابي والشامل مع الصين، في المجالات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبناء علاقات جديدة معها، وتسوية الخلافات وتطوير العلاقات الشاملة بين البلدين. ومن جهته، قال لي أثناء اللقاء، إنه يحثّ البلدين على تطوير العلاقات العملية بشكل نشط، وإدارة الخلافات والقضايا الحساسة بشكل مناسب، وتطوير التبادل الشامل، والسعي لنمو إيجابي للعلاقات الصينية-الأميركية. ودعا البلدين إلى تطبيق "التفاهم الهام" الذي توصل إليه رئيساهما، والالتزام بالاتجاه الرامي إلى تشييد علاقات جديدة بين القوتين. وقال يانغ أثناء لقائه بيرنز، إن العلاقات الصينية-الأميركية تواجه فرصاً هامة جديدة في هذا العام، داعياً إلى ثقة وتعاون أكبرين، وإلى تسوية مناسبة للخلافات وإحراز تقدم جديد في العلاقات الصينية-الأميركية. وكان بيرنز وصل الى بيجينغ أمس الثلاثاء، وهي محطته الثانية في جولته الآسيوية التي تشمل 3 بلدان، وقد أنهى أمس زيارته لسيول حيث أعرب عن قلق كل من واشنطن وسيول من التطورات الأخيرة في بيونغ يانغ، و"استفزازاتها المحتملة"، وأبدى التزام بلاده بالمحادثات من أجل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية، ومن المتوقع أن يبدأ زيارة غداً الخميس إلى اليابان. وكان الرئيس الصيني، شي جينبينغ، زار واشنطن في حزيران/يونيو الماضي، والتقى نظيره الأميركي، باراك أوباما، واتفقا على ضرورة نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، فيما لم يتوصلا إلى نتيجة ملموسة في مسألة الأمن السيبيري (الالكتروني).