كَشَفَت الشرطة القضائية للأمن الملكي المغربي لغز هتك عرض وقتل طفلة في ربيعها الثالث عشر نواحي إقليم مولاي يعقوب، بعد أسبوع من العثور على جثثها وعليها آثار اعتداء بالسلاح الأبيض، في ضيعة زراعيّة في قرية الوادين ضواحي مدينة فاس، بعد أن أُعلن عن اختفائها من قِبل عائلتها في ظروف غامضة، قبل يوم من عطلة نهاية السنة الميلادية، لما كانت في طريقها صباحًا إلى إعدادية ابن خلدون، حيث تُتابع دراستها في مستوى الثامنة إعدادي. وأعلنت جريدة "الصباح" الخميس، أن قوات الأمن استمعت إلى أربعين شخصًا من سكان الدوار وعمال الضيعة، قبل أن تكتشف أن الجاني يشتغل لحَّامًا في مركز خميس حمرية في القرية ذاتها، واعترف بوقوفه وراء قتل الطفلة، بعد اختطافها، وهتك عرضها في حقل زراعي مزورع بأشجار البرتقال، غير بعيد عن المكان المعثور فيه على جثثها. وكَشَفَت اليومية أن الجاني اختطف الطفلة واحتجزها واغتصبها أربعة أيام، وحاول إحراقها.