يتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة إلى الفاتيكان فى أول زيارة إلى الكرسى الرسولى منذ وصوله إلى الإليزيه فى شهر مايو من عام 2012. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس الفرنسى خلال الزيارة مع البابا فرنسيسي بابا الفاتيكان حيث من المتوقع أن تتركز المحادثات على القضايا والملفات الآنية فى المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية الحالية وعملية السلام فى الشرق الأوسط. وكان أولاند قد قال – فى مؤتمر صحفى بباريس الأسبوع الماضى إنه سيبحث مع بابا الفاتيكان الأزمة السورية الحالية وعملية السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن البابا فرنسيس يمكنه أن يلعب دورا كبيرا في دفع القضايا الدولية، لا سيما فيما يتعلق بسوريا ولكن أيضا في الإعداد للمفاوضات العالمية بشأن المناخ. وأشار إلى أن البابا، سلطة معنوية كبيرة، بما في ذلك فيما يخص الملف السوري، حيث يمكن أن يقوم بدور لإقناع الأطراف بأهمية البحث عن حل سياسي للأزمة، وذلك في إطار "رسالة السلام" التى أطلقها بابا الفاتيكان. وأوضح الرئيس الفرنسى أنه وفى سياق مؤتمر "جنيف 2" المنعقد حاليا بسويسرا، لا بد من ممارسة ما يكفي من الضغط من أجل الوصول إلى الانتقال..مضيفا أن البابا فرنسيس يمكنه أيضا أن يلعب دورا مفيدا في سياق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما أشار أولاند انه سيناقش كذلك مع بابا الفاتيكان "مسألة مسيحيي الشرق المهددين الآن، والذين يجبر الكثير منهم على الفرار".