تتردد الشائعات فى الآونة الأخيرة، أن منظمة المساعدات الإنسانية التابعة للبرلمان الأوروبى على وشك الإفلاس، بسبب تعديها على حوالى 300 مليون يورو قيمة المساعدات التى قدمتها خلال العام الماضى من قيمة ميزانيتها، التى تصل إلى مليار يورو، وذلك بسبب الأزمات فى مالى وسوريا والفلبين وأفريقيا الوسطى التى أفقدتها توازنها المالى. وقد طالب المسئولون فى وكالة المساعدات الإنسانية الأوروبية من المسئولين عن المنظمات غير الحكومية، التى يصل عددها إلى 200 منظمة تابعة لحوالى 140 دولة بضرورة مراجعة المشاريع العاجلة التى تحتاج لتمويل من الوكالة الأوروبية منذ بداية يناير الجارى، علما بأن الميزانية سوف تنخفض بنسبة 50% والاهتمام بالمشاكل الرئيسية مثل مكافحة الجوع التى تحظى بحوالى 30% من قيمة الميزانية والتعليم والأمن الغذائى وذلك حتى يتم تنظيم عملية المشاكل المالية الخاصة بالميزانية، ومن بينها منظمة "اليما" التى تعمل فى سبع دول فى الساحل الإفريقى، وتمول 70% من الوكالة الأوروبية، وتوجد فى 20 مركزا للصحة فى نيجيريا. وقد وافق البرلمان الأوروبى على زيادة المساعدات الإنسانية بنسبة 7% بالنسبة لعام 2014 كما يؤكد على ضرورة دعم ميزانية المساعدات الإنسانية، حيث إنها تعد إحدى المجالات النادرة التى تظهر قدرة الوكالة على تقديم المساعدات المالية.